السبت، ٢٩ شعبان ١٤٣٢ هـ

قصة : أبطال شجعان




نور طاهر لولو


11سنة
في زمن المحبة والشجاعة, كان هناك قرية صغيرة، تلك القرية الصغيرة كان يعيش فيها بضع رجال أبطال، وكانت القرية تسمى بقرية الأبطال، وكان بجوار هذه القرية قرية أخرى وفيها أيضا بضع الأشبال الأبطال، وكانت تسمى القرية بقرية الأشبال، في ذات يوم قرر أمير قرية الأبطال بأن يقوم بمغامرة بين قرية الأبطال وبين قرية الأشبال، فوافق الأبطال كلهم، في اليوم الثاني جهز الأبطال أعدتهم لرحليهم قراهم.


في اليوم التالي ذهب الأبطال كلهم للغابة للتخييم هناك، وودعهم أهل القرية، وكل رجل جهز خيمته للتخييم وجهزوا الحطب وكل مستلزمات التخييم، في اليوم الأول من التخييم اقترح احد الأبطال بان يقوموا بسباق بين قرية الأبطال وقرية الأشبال، فوافق كل الأبطال ، فقرروا أن يقيموا سباق في تسلق الجبال وسباق في الجري وسباقات أخرى متنوعة واخذوا كل مستلزمات السباقات .


وهم يتسابقون في سباق تسلق الجبال لقد وقع اثنان من فريق قرية الأبطال من أعلى الجبل ثم أتى فريق الإنقاذ وأسعفوهم بأسرع وقت ففاز فريق قرية الأشبال.


بعد تسلق الجبال ذهبوا ليتسابقوا في الجري ، وفي منتصف السباق وقع ثلاثةَ أشبال من فريق قرية الأشبال وواحد من فريق قرية الأبطال وفي نهاية السباق فاز فريق قرية الأبطال وفي المساء ذهبوا للخيام وأعطوا فريق قرية الأبطال والأشبال كؤوس الفوز .


بعد ساعة نام فريق قرية الأبطال ، أما فريق قرية الأشبال فلم يناموا ، وعندما ذهب فريق قرية الأشبال للنوم رأى احد الأشبال ذئباً هو وقبيلته فأيقظ فريق قرية الأبطال وقرية الأشبال ليهاجموا الذئاب ، فهاجموهم وفجأة مسك زعيم الذئاب بأحد من أشبال قرية الأشبال ، لكن لم يبقوا متوقفين في مكانهم ، بل دافعو عنه وحاربوا الذئاب ، وذهبت الذئاب بعيدا عنهم .


وفي صباح اليوم الثاني من التخييم جهز أبطال قرية البطال وأشبال قرية الأشبال أعدتهم للرحيل من الغابة ، وكان أهل القريتين ينتظرونهم على أحر من الجمر ، لأنهم اشتاقوا لهم كثيراً ، فعندما رجع الأبطال والأشبال إلى قراهم ، ورحب بهم أهل قريتهم واستقبلوهم بأفضل استقبال وعاشوا حياة سعيدة في قرية الابطال والاشبال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق