الأحد، ١٤ رمضان ١٤٣٢ هـ

حياة زهرة..

سارة طاهر لولو_14 عاماً.


كبرت نبتة, صارت زهرة,ظلت عبرة, رسمها بإيمانه وانتمائه, وخطها بريشته وقلمه, ولونها بإحساسه وعاطفته, صارت لوحة, رُسمت أملاً, ومازالت طلباً, ليعود فجراً طال ليله, طلع فيه البدر منشداً, للعودة مرتلاً, للوطنية ملحناً, حملت الزهرة لتنجب طفلاً, ندر حياته لأرضه حباً, صار بطلاً, مع أخيه وصاحبه جيشاً, بقلمه وسلاحه أعد نصراً, فحرر وطنه, ورفع علمه, وأنار أمته, فسار الباقون طريقه ونهجه, وما ضلوا السبيل ولا ضيعوا, بل الشر والفساد أزالوا, فظلت الحكاية عبرة ًللنهاية...

السبت، ١٣ رمضان ١٤٣٢ هـ

أفكار تتناثر

أفكار تتناثر...
سارة طاهر لولو_ 14عاماً..

تتناثر الأفكار وتتبعثر عن أي حال سوف أكتب, أعن حلم قتل, أم عن فرحة قمعت, أم عن أمل بات بعيداً, كل تلك وأكثر مازالت تجول في الخاطر, محتارة ولكن في النهاية كلها ستؤدي الطريق نفسه ستوصلنا لنقطة الألم, لنقطة الوجع,ولكن..في رأيها ورأيه أنها ستكون في نفس الوقت دافع الألم, دافع العزيمة.
فرحت الجدة بميلاد حفيدها الذي مات أبوه موت العزيز ظلماً, وسرت الأم بنجاح ابنتها التي ذاب أبوها ذوب الشمعة تعباً, وزغردت الخالة باستشهاد ابنها جهاداً ودفاعاً, ومازالت الأفكار تتناثر, تتناثر تناثُر قطرات الماء من الصنبور الذي يجري في طرقات عرفت القوة والعزيمة والثبات, في طرقات عرفت معنى الكرامة والأخوة, لتوصل قطرة المياه تلك اللون في نفسك أنتَ وأنت وأنتم ليتشعب منه الألوان الأخرى فتتناثر تلك الألوان في قلبك تناثر الريش من حمامه, فلم تزل الأم تزغرد ولم تنفك الجدة تغني(وينك يابني ارجعلي عشان أعطيك من هالحاجة حبة و وينك يا نور عيني اشتقتلك عشان تطهر أرضك وعرضك من دنس وخراب عدوك)...
وهكذا الدنيا, هكذا كل شيء, يتناثر ثم يزول, وإلى الأبد...ومازالت الأفكار تتناثر...
      
                                             لهذه اللحظة تكون النهاية..