
كيف يكون الأصدقاء
أني ام أرى شخصاً يتحدث بهذه الكمية والسرعة كما كان يتحدث صديقي مات؛سأعرفكم عن نفسي,انا براون متزوج وعندي لاث أولاد وبنت ,والان سأحدثكم عن مات والايام الرائعة التي اشتاق لها,كنت في مدرسة لانهوت الثانوية,مثال الطالب المزعج,قوي الشخصيةومحرج للآخرين,كان جسدي ضخم بنسة للآخرين وكنت دائما ارتدي تلك القبعة السوداء وعليها رسم الجمجمة,حتى اني احتفظت بها,وكان هذا الطالب من صفي,مرتب الشعر يرتدي النظارات المضحكة كما كنت اراها,صاحب الشخصية الطيبة والكلام الكثير,يُكون الاصدقاء إينما كان بعكسي تماما,ولكن كنت افهم انا ان لا احد من اصدقاءه يعتبره صديق كان مجرد إنسان بغيض يكثر من الكلام بنسبة لهم,عرفت ذلك لانني كنت اراقبه من نافذة الصف واشفق عليه من هؤلاء المتكبرين لم يكن احد ينصت له حتى لو كانوا جالسين معه؛في الحقيقة كنت أغار منه,لانه كان على الاقل يملك اصدقاء يتحدث معهم,أما انا لم يكن أحد يتحدث معي,لاني كنت بغيض وكنت دائما أحاول ان ابين قوة شخصيتي،وهذا غلطي لأن ذلك لم ينفعني بل آذاني والدليل أني كنت أغار من مات.
في صباح يوم من الأيام ركبت سيارة لأذهب إلى المدرسة فركب معي مات ،وبدأ يتحدث كالعادة كيف حالك..ألا تعرفني...،فجأة قلت له:ألم يقل لك أحد أنك كثير الكلام؟،وسكتُ ولكنه لم يتوقف بل ضحك وأكمل، فغضبت وقلت له أتحسبني صديقك؟ لماذا تتكلم معي؟أنا لست كالبقية الذين يكرهوك وأنت تعتقد انهم اصدقائك ، وكلهم يعتبرونك شخص سخيف ويستغلونك،نظر إلي وقال:ماذا وسكت ،نظرت عليه بشفقة وعرفت اني غضبت أكثر من الضروري ولم أتأسف يومها لان ذلك لم يكن من شيمي ،وصلنا إلى المدرسة وحان الوقت لأدفع للسائق لكني بحثت ولم أجد المال وفجأة قال مات:سأدفع عنك ثم خرج ،لحقت به وقلت:أنا آسف..وشكرا ،وبدأت أتكلم بسرعة ،قال لي:اهدأ ،قلت:أنا آسف كثيرا وسألته لماذا دفعت عني؟، قال: لانك قلت الحقيقة عني والصديق الحقيقي هو دائما من يقول الحقيقة واكمل قائلا:انت ساعدتني شكرا لك ،قلت له: بل شكرا لك انت ،ومنذ ذلك الوقت أصبحنا أصدقاء وعلمني كيف أتحدث مع الآخرين بلطف وكيف أكون الأصدقاء ،وإني أعترف لو ما كنت تعرفت عليه ما كنت أصبحت هذا الشخص الإيجابي الاجتماعي ،ولقد جعلني أعرف قيمةالناس في حياتي، لقد كان أول صديق لي ولهذا السبب أقول لكم عنه.
أني ام أرى شخصاً يتحدث بهذه الكمية والسرعة كما كان يتحدث صديقي مات؛سأعرفكم عن نفسي,انا براون متزوج وعندي لاث أولاد وبنت ,والان سأحدثكم عن مات والايام الرائعة التي اشتاق لها,كنت في مدرسة لانهوت الثانوية,مثال الطالب المزعج,قوي الشخصيةومحرج للآخرين,كان جسدي ضخم بنسة للآخرين وكنت دائما ارتدي تلك القبعة السوداء وعليها رسم الجمجمة,حتى اني احتفظت بها,وكان هذا الطالب من صفي,مرتب الشعر يرتدي النظارات المضحكة كما كنت اراها,صاحب الشخصية الطيبة والكلام الكثير,يُكون الاصدقاء إينما كان بعكسي تماما,ولكن كنت افهم انا ان لا احد من اصدقاءه يعتبره صديق كان مجرد إنسان بغيض يكثر من الكلام بنسبة لهم,عرفت ذلك لانني كنت اراقبه من نافذة الصف واشفق عليه من هؤلاء المتكبرين لم يكن احد ينصت له حتى لو كانوا جالسين معه؛في الحقيقة كنت أغار منه,لانه كان على الاقل يملك اصدقاء يتحدث معهم,أما انا لم يكن أحد يتحدث معي,لاني كنت بغيض وكنت دائما أحاول ان ابين قوة شخصيتي،وهذا غلطي لأن ذلك لم ينفعني بل آذاني والدليل أني كنت أغار من مات.
في صباح يوم من الأيام ركبت سيارة لأذهب إلى المدرسة فركب معي مات ،وبدأ يتحدث كالعادة كيف حالك..ألا تعرفني...،فجأة قلت له:ألم يقل لك أحد أنك كثير الكلام؟،وسكتُ ولكنه لم يتوقف بل ضحك وأكمل، فغضبت وقلت له أتحسبني صديقك؟ لماذا تتكلم معي؟أنا لست كالبقية الذين يكرهوك وأنت تعتقد انهم اصدقائك ، وكلهم يعتبرونك شخص سخيف ويستغلونك،نظر إلي وقال:ماذا وسكت ،نظرت عليه بشفقة وعرفت اني غضبت أكثر من الضروري ولم أتأسف يومها لان ذلك لم يكن من شيمي ،وصلنا إلى المدرسة وحان الوقت لأدفع للسائق لكني بحثت ولم أجد المال وفجأة قال مات:سأدفع عنك ثم خرج ،لحقت به وقلت:أنا آسف..وشكرا ،وبدأت أتكلم بسرعة ،قال لي:اهدأ ،قلت:أنا آسف كثيرا وسألته لماذا دفعت عني؟، قال: لانك قلت الحقيقة عني والصديق الحقيقي هو دائما من يقول الحقيقة واكمل قائلا:انت ساعدتني شكرا لك ،قلت له: بل شكرا لك انت ،ومنذ ذلك الوقت أصبحنا أصدقاء وعلمني كيف أتحدث مع الآخرين بلطف وكيف أكون الأصدقاء ،وإني أعترف لو ما كنت تعرفت عليه ما كنت أصبحت هذا الشخص الإيجابي الاجتماعي ،ولقد جعلني أعرف قيمةالناس في حياتي، لقد كان أول صديق لي ولهذا السبب أقول لكم عنه.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق