ولكن في يوم تقاتل الشيخ الجنس العربي (أبو عرب)وشيخ الجنس الإفرنجي (هومر) على أمر القرية.
قال الشيخ العربي(أبو العرب) أريد أن تعامل أهل عشيرتي مثل أهل عشيرتك ، فرد عليه الشيخ الإفرنجي(هومر)لماذا تتحدث معي هكذا؟، أنا أعاملهم مثل أولادي، فكيف تقول لي هذا؟ ، رد عليه الشيخ العربي(أبوالعرب) ياإلاهي أتعتقد أنه ليس لدي أعين ، هذا من غبائك.........
و إنتهت المحادثة والشجار بفصل الجنسين عن بعضهما البعض،وأصبح لكل شيخ قريته الخاصة، وحزن أهل كل قرية على فصلهم عن بعضهما البعض، وحاول أهل كل قرية بالتكلم مع شيخ قريتهم ،ولكن بلا فائدة ،لأن رأس الشيخين أكثر عنادً من بعضهما البعض، مرت الأزمان والسنين وكل شيخ يصر على مافي رأسه .
جمع كل شيخ أولاده لكي يحدد من سيأخد مكانه ، وكانت هذه اللحظة الأهم والأكثر توترا.
كان لشيخ العرب(أبو العرب) ثلاثة أولاد وابنتان،و كان أسم الأولاد، الأول (مهمل) والثاني (متشائم) والثالث (زكي)، وهو الأصغر سنا وأكثر محبتا لوالده لأنه الأكثر ذكاء والأكثر جمالا.
قال شيخ العرب (أبو العرب) بسرعة وبدون تفكير البنات ليس لهم مكان عندي لأنهم لا يستطعن حكم أي شيئ، وقد هذا كان أول قرار ثم قال: ثانيا زكي هو الذي يأخذ مكاني بعد مماتي، وبدون مراجعة، فقفز( مهمل)وقال: كيف يحدث هذا يا أبي؟، أنا الأكبر سنا بينهم، فكيف تجعله مكانك؟ ،أنا لا أقبل وخرج.
وقال(متشائم): لا أقبل أنا أيضا يا أبي، أنا كنت الأكثر طاعو لك طوال حياتي منذ كنت طفلاً في السادسة من عمري ،وخرج وكلاهما يحقد على أخيهما زكي .
بعد يومين أتى زكي لوالده وقال أنا أتنازل عن المكانة التي ستعطيني إياها، فقال له: أأنت متأكد ،قال: نعم
فقال له اجلس ، فنادى على أولاده فقال لهم أنظروا تواضع أخيكم.
قال: سيتم إختيار واحد من كما وهو( مهمل) ما رأيك يا متشائم؟، فقال وهو حزين أنا راض،وهكذا تم إختيار من سيرث مكانة والده من غير أن يأخذوا رأي البنات.
جمع الشيخ الفرنجي (هومر)أولاده وبناته وهم خمسة، ولدان وثلاث بنات، أسماء الأولاد الأول (ستيفي) والثاني (جاك)، والبنات أولهن (لمار)والثانية (إزدهار)والثالثة (جينا)، قال لهم والدهم (هومر)راح أعمل قرعة بينكم ،شو رأيكم؟ ،قال( ستيفي): لا ياأبي ربما يظلم أحد منا، ولكن هل أقترح اقترحا، فقال له الأب تفضل، فقال :نجعل الناس من يقرروا.
وهنا قال الأب (هومر): فكرة جيدة، أصبح قرار أهل القرية حتى وصل القرار للأب في ورقة، وتحمس الأولاد والبنات أيضا ،حتى قال الأب الجواب وهو متعجب،إختار أهل القرية (جينا) فتعجب جميع إخوتها، فقال( ستيفي): أنا راض يا أبي حتى تم ترضية الجميع ،بعد سنة تسلم إبن شيخ القرية العربية (مهمل )مكان والد.
وتسلمت بنت شيخ القرية الإفرنجية (جينا) مكان والدها حتى دارت الأيام والأسابيع والأشهر، وتيقن بعد ذلك كل حاكم قرية ما يفعل ومكانته المرموقة.
إغتر ملك قرية الشعب العربي (مهمل )بنفسه، وقال :سوف أسترجع القرية ،أعد جنوده وأهل قريته لكي يهجم ،حتى وصل الخبر ل(جينا)ملكة القرية الفرنجية،فقالت :يستهزؤ بي لأني فتاة ،سوف أريه قوتي وقوة قريتي ،أعدت جيشها ،في الصباح تقابل الجيشان في نصف المسافة بين كل قرية ،وكل جيش يريد أن يباغت الجيش الأخر إعتقادا من أنهم ما زالو نائمون ،وفي هذه اللحظة إرتبك الجيشان إعتقادا من كل من الأخر قوي،سكن الجيشان قليلا مكانهما ، حتى أتى جيش أخر كبير أكثر من الجيشين مع بعضهما البعض وعتاده أكثر منهما ،يريد أن يحتل مكانهما ،لموقعه الممتاز،فكر الجيشان قليلا(الجيش العربي والفرنجي)،وإجتمع ملك قرية الجيش العربي(مهمل )وملكة قرية الجيش الفرنجي (جينا)مع بعضهما البعض ،في إجتماع سري وسريع،وقررا أن يجتمع الجيشان مع بعضهما البعض،توحد الجيشان وهجموا،فرأي العدو هذا التوحد فشعر بالخوف ،ولكن قرر أيضا الهجوم ،بدأت المعركة ،وسقط الكثير من الضحايا وقرب العدو من الفوز ،حتى فازالعدو وهرب الجيشان المتوحدان هرب الفئران من القطط الجوعانة ،وتمركز العدو ،بعد يومين ظن العدو أنهم هربوا ولن يرجعوا،إجتمع الجيشان الموحدان( العربي والفرنجي) وقرروا أن يهاجموهم ليلا وهم نائمون ويطردوهم من أرضهم ،تقدم الوقت وقارب الوقت أن يصبح منتصف الليل ،إستعد الجيشان (العربي والفرنجي) ،وهجموا ،ألحقوا بالعدو هزيمة لم تصبهم من قبل ،حتي هدأت الحب وهرب العدو ،ولكن قتل في المعركة جميع إخوة (مهمل)وإخوة(جينا )،وحزنا أشد الحزن، ولكن هذا الحزن لم يمنعهم من الفرح بالنصر وزواج الملكة جينا من الملك مهمل ،وجعلوا من القريتين دولة موحدة عظيمة تهابا جميع الدول والقرى.
السبت، ١ أغسطس ٢٠٠٩
صعوبة الفراق
كان في سالف العصور قرية كبيرة واسعة تحتوي على جنسين , جنس عربي و جنس إفرنجي , كان يحل بينهم السلام الدائم وكانوا متحابين ومتعاونين وكانوا يتقاسموا الأرزاق والفرائس التي يصطادونها .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق