السبت، ١ أغسطس ٢٠٠٩

الدمية

كنت دائما استيقظ على صوت صراخ سالم ونرمين التوامين يتشاجران على الدمية الموجودة بجانب سريرى وأستيقظ اتثاءب من فراشى واحاول وقف الشجار الذى يحدث كل يوم فى غرفتى وكان سالم شديد الانانية ويريد الدمية لوحده ونرمين لايوجد بيدها حيلة سوى البكاء واحاول التخفيف عنها لكن امى كانت تضربها لتتوقف عن البكاء وعندما أرى هذا المنظر ادخل الى غرفتى بصمت واحباط والم فى قلبى وكانت نرمين تتلفظ بالفاظ قاسية وتقول بانها سوف تحطم الدمية وفى اليوم التالى لم استيقظ على صراخ احد فوجدت سالم يبكى فاعتقدت بان نرمين قد ربحت واخذت الدمية منه لكن لم اكن عند حسن ظنى وخرجت من غرفتى ولم اجد امى ولا نرمين ورجعت الى غرفتى وسالت سالم اين امى ونرمين فعلا صوت بكاءه وقال بان نرمين مريضة واخدتها أمى الى الدكتور لبست ثيابى واخذت سالم معى وذهبت الى نرمين وجدتها مستلقية على سرير ابيض وامى جالسة بجانبها ولم يدخل سالم معى ليطمئن على نرمين وبعد أن مضت مدة من الوقت دخل سالم وهو خجول من نفسه وتاسف لنرمين ووعدها بانه سوف يلعب معها ولن يكون انانيا بعد اليوم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق