السبت، ١٢ شعبان ١٤٣١ هـ

وطن العيش في ظل اللاعيش .. حب كبير وعجز أكبر





منفايَ انتَ
وعودتي قبل الرجوعِ
وبعد الخلاص ..
وحين السمر ،
جمالكَ ..
برتقالة لوزية
غارقة في البنفسج ،
غاية في التفرد 
مثيرة للجلل ،
وحبي لكَ هالة انتظار ،
وحيها آمال عاشق
زاركَ يوماً
واستبقيت في نفسه أثر ،
تعويذة مميتة للموت ،
حريٌ بها العيش 
لكن ليس لها يوماً
أن تتعدى القدر ..
بحرٌ لا ساحل له
ولا حتى انبثاق أفقٍ بعد السحر
فيه انفجار القوافي ، 
وزبد الدمِ
وثورة الأمل ،
فيه حكاية الغربة
والتهجير ..
وطن عاش بلا دخل
يخشى أن يموت فقير
وطنٌ أبناءه عطشى
الصغير منهم و الكبير
وطن منعت فيه العصافير أن تطير
والطيور أن ترحل له
حتى انتهاء الخريف 
وعودة التزهير ..
قلبه أخضر .. 
وصبحه في ظل المدافع
أحمرْ ..
وحبي له أكبر وأكبر
من تفعيلة أفعل !!
حتى بعد أن استباحت قبته
ودنست كرامته
وقبعت محارمه ..
وبقيت مثل الأخرس
وكدت من فرط الخزي
أرحل ..
وعواقب رحيلي كنت أجهل
لكنني لم أستطع أن أرحل
وبقيت أحرس الأرض والمنجل
أجاهد بقلمي والدفتر
كالـ"أهبل" !




هناك ٦ تعليقات:

  1. معاني قوية وجبارة ..!
    ما شاء الله عليكي

    ردحذف
  2. أهلاً بكم أحبائي ، أسعدني وجودكم :)

    ردحذف
  3. هبة تتألق كالعادة ..
    ولكن كما ذكرت لكِ، النهاية تحتاج كلمة أخرى بديلة تناسب هذا السياق الجميل ..

    ردحذف
  4. سأحاول ان ابحث على نهاية افضل :) ، لكن زي ما تقولي قفلت معي وقتها ^^

    منورة مستي

    ردحذف
  5. ما شا الله هبة ..

    معاني رائعة ..

    لكن أعتقد أن النهاية .. كان من المفترض أن تكون ألطف .. :)

    لكن فعلا معانٍ رائعة من شخصةٍ أروع ..

    ردحذف