
فات الأوان ..
رنا مرتجى
نحزن عندما نسمع أن أحداً يكرهنا !
لكن هذا شيء مألوف !
فأنبياء الله كان لهم أعداء !
فما بالكم البشر الذين يعصون الله ! ، الذين إذا همس الشيطان لهم اتبعوه ،
مثلما تنجذب الحشرة للإنسان لكي تتطفل عليه !
الكره و الحقد أصبحوا من سمات العديد من الأشخاص في هذا الزمان !
فعقلهم أصبح قاموساً لكلمات الكره و قلبهم مغارة لدفع ضرائب العيشة الهادئة !
أما الخير فقد دفن ، و لكن لم يدفن بكرامته بل دفن كالإنسان الذي مات منذ آلاف السنين و جاء شخص طيب و رآه فقام بدفنه لأن إكرام الميت دفنه، في يومٍ سنرى أنفسنا نتحول إلى أسود و ذئاب و حياتنا أصبحت غابة فالأسود و الذئاب ملوك هذه الغابة أما العصفور و الفراشة هم من أحقر الحيوانات فيها و عندها يسود الظلام و تذهب الشمس، لأنها لا تستطيع أن تنير لأشخاص ينتظرون أشعتها المضيئة لفعل الشر ! وحينها نشعر بالبرد و الظلام فنتذكر أيام الحب و الدفء و السعادة و الضوء ، فنرجع للخير لكن الخير قد دفن، أجل لقد فات الأوان !
لقد فات الأوان ! ..
رنا
ردحذفجميل جداً أن نأخذ عبرة في نصوصنا .
النص بصراحة جميل ،رائق و أكثر من رائع
السؤال هل تري أن عالمنا أصبح صفة بكل ما كتب فبي النص ؟
شكراً يحيا على الرد الجميل
ردحذف...
ليس الجميع و لقد نبهت إلى ذلك في نصي و كان خلال الإنسان الذي دفن الخير لأن إكرام الميت دفنه
...
شكراً يحيا
كلامك رائع
ردحذفمهما غلب الشر الخير إلا أن الخير سينتصر في النهاية
أتمنى لك التوفيق
حقاً فات الاوان
ردحذفنحن هكذا لانشعر بمصيبتنا الا عندما يفوت الاوان وليت الزمن يرجع للوراء قليلا لنصلح ماكان
جاء الربيع ،وحرك الغصنا أين الربيع وأين ما كان ...
كتابة راثعة يا رنا .. استمرى
شكراً لأحلى أختين " هالة " و " هبة "
ردحذف...