
فتحت الأطلس الأجنبي, باحثاً عن أرض وطني, فاقتربت من منطقة الوطن العربي, وجدت مصر, بعدها اقتربت من صحراء سيناء, ثم إلى الشمال الشرقي منها إلى أرض وطني الغالي. وجدته ! لكني لم أجده كما كنت أتمنى .
وجدت أرضاً مقسمةً إلى ثلاث دول، وجدت دولةً اسمها الضفة الغربية, وواحدة اسمها قطاع غزة, وأخرى اسمها إسرائيل.
إن أكثر ما أغضبني أن خارطة دولة إسرائيل المزعومة هي خارطة وطننا فلسطين تماماً، ولكن بدون الضفة الغربية وقطاع غزة, وأن الضفة الغربية و قطاع غزة هما مجرد قطعتان من الأرض لا حاجة لإسرائيل بهما, بل هي نفع لها , باعتبارها أرضاً يمكن أن يضعوا فيها آلاف اللاجئين الفلسطينيين وتهدئتهم وامتصاص غضبهم.
أفلسطين أرضهم !؟
يتحكمون بها وبأهلها كيفما يشاءون !
هل الأرض أصبحت ملكهم ؟ ويعتبرون ذلك للأبد !؟
أرض الحضارة و الطهارة والمقدسات أصبحت ملك أسوأ و ألأم شعبٍ في العالم لكن لا, فهذه الأرض سوف تعود لنا في يوم من الأيام في زمن من الزمان إن شاء الله .
لا لن تصبح لهم أبداً
ردحذفيجب علينا التمسك بها جيداً
يسلمو ايديك يا ابراهيم
كلامك مؤكد يا هالة !
ردحذفهذه أرضنا للأبد و لن يتحصلوا على أي شبر منها
ردحذف....
كتابة جميلة
...
تحياتي
ابراهيم لطالما أحببت نصوصنك الجميلة و لطالما أحببت هذا النوع من الكتابات و لطالما أحببتك يا ابراهيم
ردحذفابراهيم للأمام يا عزيزي
رائع يا ابراهيم ..كتابتك تجسد قصتنا الفلسطينية ..علنا مللنا من سماع بعض تلك الكلمات .يعنى أ، مدينتنا مقسمة لعدة أقسام وكل له حزب ..وكلام كتير .. بس لازم نذكر بعض بهادا الشيء وتكون شغلنا الشاغل لإلنا بحياتنا ..لنعمل جميعا على تجميعها ..شكرا
ردحذف