
عندما جاء عيد ميلادي أهدتني أمي كتاب لمحمود درويش وأنا متعلق جدا بهذا الكتاب وكنت أقراه كل يوم، وفي يوم من أيام الإمتحانات إنتهيت من تقديم إمتحاني وكان كتابي الذي أهدتني إياه أمي معي في الفصل ،وعندما إنتهيت من تقديم الإمتحان بدأت أقرأ في الكتاب، وبعد لحظات سمعت صوت قصف مستمر فقال المعلم: أخرجوا إلى بيوتكم فخرج الطلاب إلا أنا فقال لي المعلم:هيا أخرج فخرجت ونسيت الكتاب من عجلتي ثم خرجت بسرعة وكنت أركض بشدة،وعندما وصلت البيت تذكرت الكتاب فقلت لأمي :أريد أن أذهب لأستعيده ولكن من خوفها علي فحزنت كثيرا ثم ذهبت إلى سريري وبدأت أبكي ،وعندما إنتهت الحرب ذهبت إلى المدرسة وحدثت الطلاب عن الكتاب فلم يأبهوا له فعرفت أن لكل واحد شي خاص فيه يحبه ولا يهتم لأشياء الأخرين التي يحبونها .
القصة فى رائعة الجمال لهذا أشكرك عليها
ردحذفقصة رررررررررررررررررررررائعة جدا يا أحمد
ردحذف